Посланик, нека су Божије молитве и мир на њега, клањао је у пећини:
Одговор је: Хира.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً طيب القلب ومحباً للتعبد، فكان يختلي في غارٍ قريبٍ من مكة المكرمة للتفكر والاستغفار، والتأمل في خلق الله، قبل أن يبدأ ببلاغته النبوية ونشر دعوته.
كان يجتمع في الغار بين يدي الله، يقرأ القرآن ويصلي ويذكر الله، وهذا يدل على وحدته في أوراده، وتقواه وتعلقه العميق بالله ونبيه.
فمن عزز عزمه وثبت قدمه في التعبد والاستغفار، بات في المواقع المودعة فيها الأعمال الصالحة تترسخ مما يعني زيادة الخشوع والإنابة، وهذا ما يرادُ به من التعبد في الغار.
ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعبد في غار حراء، مؤكداً بذلك قوة إيمانه وصدق بلاغته.
